طاقة الريكي تقود الى العلاج الشخصي, ونشاطات الريكي من أجل السلام تقود الى الحد من التوترات والمساعدة في تطوير النقاش المنفتح, التقة, والصداقة, لاحقاً, والمزيد من الطلاب يتدربون, عيادات الريكي الغير رسمية سوف تنشأ وسوف تكون سهلة الوصول من قبل الناس الذين يعيشون في المنطقة,جعل الريكي متوفراً كطريقة معاملة وعلاج للجميع. المشاركين الأساسيين في الريكي من أجل السلام, هم فلسطينيون واسرائيليون يتعلمون الريكي, يتقابلون في مجموعات مشتركة للعمل معاً, يتشاركون الريكي, وبعدها يشاركون في الحوار, في بعض الأحيان سوف يكونو تحت مشرفاً متدرباً و وسيطاً بثلاث لغات وبتواصل الجسماني والروحاني وهذا الأختلاف الذي يأخذ بعين الأعتبار ,الطلاب سيتعلموا الثقة بين بعضهم البعض لدرجة عميقة اكثر من تأثير الكلامات. لهذا, مشاركة الريكي تقود الى العلاج لكل شخص وعلاج المجموع ككل..

في المنطقة بين نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط ,يعيش العرب واليهود, منذ سنين,والى يومنا هذا, يوجد خوف وعدم ثقة بين الشعبين, يوجد هنالك حاجة كبيرة لتطوير فرصة ايجابية لليهود والعرب ليتقابلوا, لكي يتعلموا كيفية الإتصال الفعال بين بعضهم البعض, وليبنوا قواعد لثقة بين بعضهم البعض,بالاضافة الى ذلك, يبدو ايضا ان المنطقة كلها تعاني من صراع وعنف والناس هنا بحاجة الى علاج.صحيح, المنطقة نفسها بحاجة الى علاج! ريكي من اجل السلام قد ولدت من اجل معرفة الحاجة لعلاج الشخصي وعلاج المنطقة. فكرة ريكي من اجل السلام خرجت نتيجة حوار بين مؤسسة المنظمة, معلمة الريكي راحيل وارشو-دادون, وفلسطنيين لمعرفة كيفية جعل التعايش السلمي في المنطقة ممكن.